هذه مقالة لاسس العمل الجماعي المحكم
أساسيات العمل الجماعي
الشخصية الناجحة قطعت مراحل النضج الثلاثة وهي :
هم وأنا ونحن
هم = الاعتماد على الآخرين
أنا = القدرة على الاستقلال الذاتي .
” كل نفس بما كسبت رهينة ”
” ولا تزر وازرة وزر أخرى“
نحن = التعاون والتكامل مع الآخرين .
” وتعاونوا على البر والتقوى ”
الاستقرار في مرحلة نحن = قمة مرحلة النضج
ملاحظة/ إعراض الفرد عن الجماعة ورغبته في البقاء وحده يدل على مشاكل نفسية ونوع من عدم السواء، وضعف في قدرة الفرد على التكيف ما لم يوجد سبب قاهر يدعو الفرد إلى مثل هذا التصرف .
ما هي جماعة العمل
ملاحظة / اشتراك مجموعة من الأفراد في إتمام مشروع ما لا يعني بالضرورة أنهم ينتمون إلى مجموعة واحدة .
مجموعة العمل :
هي مجموعة من الأفراد بينهم حد أدنى من التنسيق والتعاون والاتفاق على مجموعة من الآليات التي يتم بها تسيير العمل
إذا توافرت هذه العناصر في مجموعة من الأفراد تفصل بينهم مئات الأميال فهم يشكلون جماعة، شريطة أن يكون عمل كل منهم داعما ومكملا لعمل الآخر
الحاجة إلى العمل الجماعي
فرصة جيدة للاستفادة من كافة المهارات والخبرات التي يتمتع بها الأفراد العاملون .
تطوير قدرة الفرد على تحقيق الأهداف، والتصرف على نحو إيجابي
تنمو مهارات الفرد بشكل أكبر داخل الجماعة وكذلك العديد من المواهب والقدرات الشخصية.
تمد الفرد بقوة هائلة وتشعره بالأمن وتشبع حاجاته إلى الانتماء والتقدير والحب.
مراحل العمل الجماعي
1- مرحلة الاجتماعات الأولى:
هنا يكون كل فرد حريصا على التعرف على الآخرين والتعريف بنفسه لذا تكون الأصوات هادئة والاختلافات محدودة.
2- مرحلة العصف الذهني:
يبدأ كل فرد في التعبير عن رأيه وتتضح ملامح شخصية وآراء كل فرد داخل الجماعة وتعلو الأصوات ولا أحد ينصت للآخر.
3- مرحلة التوافق:
حيث تبرز روح التعاون بين أعضاء الجماعة فيبدؤون في نبذ الخلافات فيما بينهم، ويعبر كل منهم عن رأيه بكل حرية، ويصبح الإنصات إلى آراء الآخرين السمة الغالبة على أفراد الجماعة.
4- مرحلة الاتفاق:
وهي المرحلة التي ينتهي فيها أفراد الجماعة إلى الاتفاق على أطر محددة لتسيير العمل، وعلى الآليات التي سيتم بها تبادل الرأي بين أفراد الجماعة.
عوامل نجاح العمل الجماعي
التركيز: أعضاء الجماعة في حاجة دائمة أثناء مرحلة التشكيل لأن يضعوا نصب أعينهم الجماعة والمهمة التي تشكلت من أجلها، فإن كان هناك قرارلا بد من اتخاذه، فإن الجماعة هي التي تتخذه.
الوضوح: منذ بدء العمل الجماعي لا بد أن تكون المهمة التي تشكلت الجماعة من أجل القيام بها واضحة في أذهان الجميع، فيما يمكن أن يطلق عليه بيان المهمة. هذه المهمة سوف تكون محورا لعملهم، ومن الممكن أن تطرأ عليها أية تعديلات، لكن من المهم أن يكون الجميع على دراية بهذه التعديلات.
المشاركة الجماعية في العمل واتخاذ القرار: لضمان مشاركة ومساهمة كل فرد يتعين على الجماعة أن تحفز كل عضو فيها على المشاركة في المناقشات وفي اتخاذ القرار، كما أن عليها من الجانب الآخر أن تحد من تسلط البعض واستحواذه على جانب كبير من المناقشات.
توثيق القرارات: إن أي أمر تتفق عليه الجماعة أو قرار تتخذه سوف يضيع سدى إذا ما لم يتم تعريف كل أفراد الجماعة وتذكيرهم به، ولذا من الممكن أن يتم وضع لوحة كبيرة ظاهرة لكل أعضاء الجماعة تسجل عليها القرارات التي تم اتخاذها.
التقييم الإيجابي: إن عملية تقييم الأعمال التي يتم القيام بها من جانب أي فرد من أفراد الجماعة أمر هام للغاية، فسواء كان التقييم بالسلب أو بالإيجاب لا بد أن يأخذ التقييم نفسه شكلا إيجابيا بحيث يسهم في دعم العمل داخل الجماعة لا في تقويضه. لذا يجب أن ينصب التقييم على المهمة ذاتها لا على الفرد الذي قام بها.
التعامل مع الفشل: من الوارد أن تفشل الجماعة في تحقيق أي من أهدافها أو في أداء أي من المهام الموكلة إليها، ومن الخطورة التجاوز عن الفشل والمرور عليه مرور الكرام كأن شيئا لم يكن.
المعالم الرئيسية: في كل عمل جماعي يكون من بين عناصر التحفيز لفريق العمل أن يتم تحديد معالم رئيسية يقاس بها تقدم سير العمل في المشروع.
تفادي الحلول الفردية: عند مواجهة أي مشكلة لا بد أن يتم العمل بشكل جماعي بمشاركة كل أفراد الجماعة، بحيث تسهم مناقشات أفراد الجماعة في التعرف على البدائل المختلفة للتعامل مع المشكلة المثارة.
التواصل الجيد: حرص أعضاء الجماعة على التواصل فيما بينهم بشكل جيد.، يضمن تبادل الأفكار والمعلومات والاقتراحات على النحو الذي يحول دون وقوع أي حالات من سوء الفهم، سواء فيما يتصل بمهمة الجماعة أو سبل تنفيذ هذه المهمة.